الأوس لأسيد بن خضير.
نقول :
إن ذلك لا يصح ، لأن لواء الجيش كله كان مع علي. ولا يمنع أن يكون معه لواء المهاجرين أيضا.
ويدل على ذلك :
١ ـ إنهم يقولون : إنه «عليهالسلام» كان صاحب لواء رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في بدر ، وفي كل مشهد (١).
٢ ـ عن ابن عباس ، قال : لعلي بن أبي طالب «عليهالسلام» أربع ما هنّ لأحد : هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله». وهو صاحب لوائه في كل زحف. وهو الذي ثبت معه يوم المهراس (أي يوم أحد) ؛ وفرّ الناس. وهو الذي أدخله قبره (٢).
__________________
(١) ترجمة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» ، من تاريخ ابن عساكر (بتحقيق المحمودي) ج ١ ص ١٤٥ وتاريخ مدينة دمشق (ط دار الفكر) ج ٤٢ ص ٧٤ وذخائر العقبى ص ٧٥ عن أحمد في المناقب ، والطبقات الكبرى لابن سعد (ط ليدن) ج ٣ ق ١ ص ١٤ و (ط دار صادر) ج ٣ ص ٢٣ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٣ ص ٦٢٥ وكفاية الطالب ص ٣٣٦ عنه ، وفي هامشه عن : كنز العمال ج ٦ ص ٣٩٨ عن الطبراني ، والرياض النضرة ج ٢ ص ٢٠٢ وقال : أخرجه نظام الملك في أماليه.
وراجع : فضائل الصحابة لابن حنبل ج ٢ ص ٦٥٠ و ١١٠٦ عن ابن عباس ، والحكم ، وشرح إحقاق الحق ج ٨ ص ٥٢٨ وج ٣٠ ص ٢٢٠ وج ٣٢ ص ٢٤.
(٢) مستدرك الحاكم ج ٣ ص ١١١ وتلخيصه للذهبي بهامشه ، ومناقب الخوارزمي ص ٢١ و ٢٢ وإرشاد المفيد ص ٤٨ و (ط دار المفيد) ج ١ ص ٧٩ وذخائر العقبى ـ