وعن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي قال : كان مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أربعة آلاف من الأنصار ، وألف من جهينة. وألف من مزينة. وألف من أسلم. وألف من غفار ، وألف من أشجع ، وألف من المهاجرين وغيرهم ، فكان معه عشرة آلاف ، وخرج باثني عشر ألفا (١).
وعلى قول عروة ، والزهري ، وابن عقبة : يكون جميع الجيش الذين سار بهم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أربعة عشر ألفا ، لأنهم قالوا : إنه قدم مكة باثني عشر ألفا ، وأضيف إليهم ألفان من الطلقاء (٢).
وقال ابن الجوزي : كانوا اثنى عشر ألفا قاله قتادة ، وابن زيد ، وابن إسحاق ، والواقدي (٣).
__________________
ص ١٣٧ والدر المنثور ج ٣ ص ٢٢٤ وراجع : تفسير الثعلبي ج ٥ ص ٢٢ وفتح القدير ج ٢ ص ٣٤٨ والكامل لابن عدي ج ١ ص ٢٧٢ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٧٩ و ٢٨٢.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣١٣ عن أبي الشيخ ، والسيرة النبوية لدحلان (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ١٠٨ وتفسير الميزان ج ٩ ص ٢٣٤ والدر المنثور ج ٣ ص ٢٢٥.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣١٤ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٧١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦١٥ وراجع : معاني القرآن للنحاس ج ٣ ص ١٩٤.
(٣) زاد المسير ج ٣ ص ٢٨١ وراجع : التبيان للشيخ الطوسي ج ٥ ص ١٩٧ وجامع البيان للطبري ج ١٠ ص ١٢٨ و ١٣٠ و ١٣٣ ومجمع البيان للطبرسي ج ٥ ص ٣٢ وتفسير الرازي ج ١٦ ص ٢١ والجامع لأحكام القرآن ج ٨ ص ١٠٠ و ٢٨٠ وتفسير الآلوسي ج ٩ ص ١٨٠ وج ١٠ ص ٧٣ والبداية والنهاية ج ٦ ص ٦٧ وتفسير ابن زمين ج ٢ ص ١٩٩ ومجمع البحرين ج ١ ص ٥٩٠ وتاج العروس ج ٧ ص ٢١٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٧٤ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٥٧٤ وتحفة الأحوذي ـ