١. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لكلّ نبي دعوة مستجابة ، فتعجّل كل نبي دعوته ، وانّي اختبأت دعوتي شفاعة لأمّتي ، وهي نائلة من مات منهم لا يشرك بالله شيئاً » (٢).
٢. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أُعطيت خمساً ... وأُعطيت الشفاعة فادّخرتها لأمّتي ، فهي لمن لا يشرك بالله شيئاً » (٣).
٣. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « شفاعتي نائلة ان شاء الله من مات ولا يشرك بالله شيئاً » (٤).
٤. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في تفسير قوله : ( عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً ) « هو المقام الذي أشفع لأمّتي فيه » (٥).
__________________
(١) وقد عقد العلاّمة علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي ( المتوفّى ٩٧٥ ه ) باباً خاصاً للشفاعة نقل فيه طائفة من الأخبار ، فلاحظ كنز العمال : ٤ / ٦٣٨ ـ ٦٤٠.
كما عقد الشيخ منصور علي ناصف في كتابه « التاج الجامع للأصول » أبواباً للشفاعة لاحظ التاج : ٥ / ٣٤٨ ـ ٣٦٠. وقد جاء فيها بأحاديث طوال قد أخذنا موضع الحاجة منها ، غير انّ ملاحظة مجموع الأحاديث لا تخلو من فائدة. وعقد النسائي في سننه أبواباً أربعة خاصةً للشفاعة لاحظ : ٣ / ٦٢٢ ط دار إحياء التراث الإسلامي.
(٢) سنن ابن ماجة : ٢ / ١٤٤٠. وبهذا المضمون راجع مسند أحمد : ١ / ٢٨١ ، وموطأ مالك : ١ / ١٦٦ ، وسنن الترمذي : ٥ / ٢٣٨ ، وسنن الدارمي : ٢ / ٣٢٨ ، وصحيح مسلم : ١ / ١٣٠ ، وصحيح البخاري : ٨ / ٨٣ و ٩ / ١٧٠.
(٣) مسند أحمد : ١ / ٣٠١ و ٤ / ٤١٦ و ٥ / ١٤٨. وبهذا المضمون سنن النسائي : ١ / ١٧٢ ، وسنن الدارمي : ١ / ٣٢٣ ، و ٢ / ٢٢٤ ، وصحيح البخاري : ١ / ٩٢ و ١١٩.
(٤) مسند أحمد : ٢ / ٤٢٦.
(٥) مسند أحمد : ٢ / ٥٢٨ ، ٤٤٤ ، ٤٧٨ ، وسنن الترمذي : ٣ / ٣٦٥.