الواجبة ، والدرجات الرفيعة ، والمقام المحمود ، والمقام المعلوم عند الله عزّ وجلّ والجاه العظيم ، والشأن الكبير ، والشفاعة المقبولة » (١).
١١١. قال الحسن بن علي العسكري عليهالسلام ناقلاً عن أمير المؤمنين عليهالسلام في ضمن حديث : « لا يزال المؤمن يشفع حتى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه » (٢).
١١٢. قال الحجة بن الحسن عليهالسلام في الصلوات المنقولة عنه : « اللّهم صلِّ على سيد المرسلين وخاتم النبيّين وحجة رب العالمين ، المرتجى للشفاعة » (٣).
هذه هي الأحاديث الواردة عن طرق الشيعة الإمامية ، وأنت إذا أضفتها إلى ما رواه أصحاب الصحاح والمسانيد يتجلّى لك موضوع الشفاعة في الشريعة الإسلامية من القطعية كما يتجلّى لك معناها إلى غير ذلك من الخصوصيات التي مر بيان الخلاف فيها.
ثم بقيت في المقام روايات مبعثرة في الكتب والصحاح والمسانيد ، يستلزم جمعها إفراد رسالة في المقام ، ولأجل ذلك اكتفينا بما ذكرناه.
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه : ٢ / ٦١٦.
(٢) بحار الأنوار : ٨ / ٤٤.
(٣) مصباح المتهجد : ٢٨٤.