وتدويني ، نتاج ذاتي وحصاد عمري وأيّامي.
أقول : أبقى ، فهذا نداء العقل والقلب .. ولكنّي أمتلك كغيري جوارحَ وجوانحَ ترفض وتقبل ، تأمر وتنهى ، أفكاراً ورؤىً تراجع وتحفر وتبعثر وتقارن وتحلّل وتستنطق وتستنتج.
فلا النأي كلّ النأي يطيب لي ولا البقاء كلّ البقاء يريحني ، لذا اخترت قولاً ثالثاً مفصِّلاً حيث لا إجماع مركّب هنا ، عسى الله أن يحدث بعد ذلك أمرا.