و ـ عن مدى تلاقيه وافتراقه عن الحكمة والعبارة التقليديّة والنادرة.
و ـ عن الوقوف على تاريخ نشأته من عدمه.
و ـ عن الإسلامي منه وأقسامه الثلاثة : أ ـ ما كان القرآن الكريم السبب في استحداثه. ب ـ ما كانت السنّة الشريفة أصلاً له. ج ـ ما قاله الصحابة والتابعون.
و ـ عن الناجم منه عن حادثة ، المرويّ في قصّة ، الناجم عن القرآن الكريم ، الناجم عن التشبيه ، الذي في أصل وصفه كنايات وعبارات اصطلاحيّة تقال في مناسبات معيّنة ، الناجم عن شعر.
و ـ عن مميّزات أساليبه ، كالبلاغة والإيجاز وإصابة المعنى وحسن التشبيه وجودة الكناية والاستعارة والسجع والمبالغة والطباق والموسيقى وتنوّع الصيغة اللغويّة وعدم تغيّره ـ أي المثل ـ مهما اختلفت الأحوال التي يُضرَب فيها وتعدّد روايات المثل الواحد.
بغضّ النظر عن كلّ ذلك ، فإنّ المَثَل هو النتاج الأدبي الألسني العلمي الثقافي المعرفي الذي تتناغم معه الاُذن الإنسانيّة أيّ تناغم ، وتتناقله الألباب والجوارح برهنةً وتأثيراً أيّ تناقل ، وتتفاعل معه حياة البشريّة بمختلف مجالاتها وطبقاتها وألوانها واُصولها ومذاهبها وأعراقها أيّ تفاعل.
إنّ المَثَل مؤشّر شاخص على حيوية الاُمم ومَعْلَم من معالم تراثها