__________________
(١) على إشكال في اتّصال السند ؛ لأجل طول عمر هارون.
(٢) في طريق الصدوق إلى منصور بن حازم محمّد بن عبد الحميد ، ولم يوثّق ؛ ولذا حكمنا بجهالته.
وللشيخ إليه سند صحيح من طريق الصدوق ، فيفهم أنّ للصدوق طريق آخر معتبر غير الطريق المذكور في المشيخة ؛ ولأجله حكم السيد الأستاذ الخوئي في معجمه : ١٩ / ٣٧٥ ، الطبعة الخامسة ، باعتبار روايات الصدوق عن منصور.
أقول : صحّة طرق الفهرست ، كما لا تصّح أسانيد التهذيبين على وجه ، لا تصح أسانيد الفقيه أيضا ، وقد مر بحث ذلك ، إلّا أنّ نقول بما ذكرناه في البحث السابق ، ذيل عنوان : كلمة أخيرة لإظهار حقيقة ، ولاحظ ما مرّ في البحث : (١٩) ، فإنّه يفيد الباحث في المقام.