أخبرنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصّيرفيّ قال : سمعت أبا العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم يقول : سمعت هارون بن سليمان الأصبهانيّ قال : سمعت أبا حفص ـ يعني الفلاس ـ قال سمعت الأفطس يقول : سمعت عمرو بن عبيد يقول : لو أن عليّا وعثمان وطلحة والزبير شهدوا عندي على شراك نعل ما أجزته.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي ، حدّثنا الحسن بن عليل ، حدّثنا عمرو بن عليّ قال : سمعت عبد الله بن سلمة الأفطس يقول : سمعت عمرو بن عبيد يقول : والله لو شهد عندي عليّ ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير على سواك ما أجزته.
أخبرنا عبد الله بن أحمد الأصبهانيّ ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ ، حدّثنا معاذ بن المثنّى ، حدّثنا محمّد بن المنهال ، حدّثنا يزيد بن زريع ، حدّثنا أبو عوانة قال : لقيت ذات يوم رجلا من المعتزلة من أصحاب عمرو بن عبيد ، قال : فقلت : أيما خير ، عمرو بن عبيد ، أو قتادة؟ قال : عمرو ، قال قلت له : أيما خير ، عمرو أو الحسن؟ قال عمرو ، قال : قلت أيما خير ، عمرو أو ابن عمر؟ قال : هاه هاه ـ ووقف.
وأخبرنا عبد الله ، حدّثنا الشّافعيّ ، حدّثنا محمّد بن غانم ، حدّثنا هدبة ، حدثني حزم ، حدّثنا عاصم الأحول قال : جلست إلى قتادة فذكر عمرو بن عبيد فوقع فيه ، فقلت له : يا أبا الخطّاب إني أرى العلماء يقع بعضهم في بعض! فقال : يا أحول ، أولا تدري أن الرجل إذا ابتدع بدعة فينبغي لها أن تذكر حتى تحذر؟ قال فجئت من عند قتادة وأنا مهتم بقوله في عمرو بن عبيد ، وما رأيت من نسك عمرو بن عبيد ، فوضعت رأسي في نصف النهار ، فإذا أنا بعمرو بن عبيد في النوم والمصحف في حجره ، وهو يحك آية من كتاب الله ، فقلت : سبحان الله تحك آية من كتاب الله؟ فقال : إني سأعيدها ، فتركته حتى حكها فقلت له : أعدها ، فقال : لا أستطيع.
أخبرنا الحسين بن يوسف بن الإسكاف وعبد الرحمن بن عبيد الله الحربي قالا : حدّثنا أحمد بن سلمان النّجّاد ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثنا عبيد الله بن عمر القواريري ، حدثني الحسن بن عبد الرّحمن بن العريان عن ابن عون عن ثابت البناني.
وأخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق ، حدّثنا الحسن بن عليل ، حدّثنا عمرو بن عليّ ، حدّثنا موسى بن إسماعيل عن سليمان بن المغيرة عن ثابت