أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب بن سفيان ، حدّثنا عمرو بن حفص بن غياث ، حدّثنا أبي قال : حدّثنا الأعمش ، حدّثنا عمارة بن عمير عن أبي معمر قال : كنا عند عمرو بن شرحبيل قال : انطلقوا بنا إلى أشبه الناس هديا ودلا وأمرا بعبد الله بن مسعود. فقمنا معه ـ ما ندري أين يريد ـ حتى دخل بنا على علقمة.
وأخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدّثنا أبو حفص عمرو بن عليّ ، حدّثنا عبد الله بن داود عن منخّل عن ابن عون قال : سألت الشعبي : أيهما أفضل قال : كان علقمة مع البطيء ويدرك السريع ، وكان الأسود صواما حجاجا.
أخبرنا ابن رزق ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدّثنا حنبل ، حدثني أبو عبد الله ، حدّثنا وكيع عن إسرائيل عن غالب أبي الهذيل قال : سألت إبراهيم كان علقمة أفضل أو الأسود؟ قال : لا بل علقمة ، وقد شهد صفين.
أخبرني أحمد بن محمّد العتيقي ، أخبرنا عثمان بن محمّد المخرمي ، حدّثنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار ، حدّثنا عباس بن محمّد ، حدّثنا أبو بكر بن أبي الأسود ، أخبرنا حمّاد بن زيد عن أبي حمزة عن رياح قال : ذكر علقمة والأسود ، وذكر عبادة الأسود ، قال : قلت : أي الرجلين كان أفضل؟ قال : علقمة.
أخبرني محمّد بن عبد الملك القرشيّ ، أخبرنا محمّد بن المظفّر ، أخبرنا أحمد بن الحسن الصّوفيّ ، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا ابن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال : إن كان أهل بيت خلقوا للجنة فهم أهل هذا البيت. علقمة والأسود.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري ، أخبرنا محمّد بن الحسن الهاشميّ ، حدّثنا عبد الملك بن أحمد ، حدّثنا حفص بن عمرو ، حدّثنا عبد الرّحمن بن مهدي عن سفيان ابن أبي قيس قال : رأيت إبراهيم يأخذ بالركاب لعلقمة.
أخبرنا عليّ بن محمّد بن عبد الله المعدّل ، أخبرنا محمّد بن جعفر الأدمي القارئ ، حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح ، حدّثنا خالد بن عمرو ، حدّثنا مالك بن مغول عن أبي السفر قال : قال مرة بن شراحيل : كان علقمة من الربانيين.