أغلب ما كتب في التفسير قديما وحديثا ، مبتدئا بتفسير إمام المفسرين ابن جرير الطبري في الآثار والمعقول معا وأسباب النزول وبعض التصويبات والترجيحات ، ثم اعتمدت على تفسير الكشاف للزمخشري ، والبحر المحيط لأبي حيّان التوحيدي ، وغرائب القرآن للنظام الأعرج وغيرها كالبيضاوي والنسفي وأبي السعود والجلالين في اللغويات والمعاني الدقيقة ، والمناسبات ، وعلى تفسير الفخر الرازي «التفسير الكبير» في العقائد والإلهيات والكونيات والأخلاق وبعض الأحكام ومناسبات الآيات والسور ، وأسباب النزول ، مع الرجوع في بيان الأسباب أيضا إلى «أسباب النزول» للواحدي النيسابوري ، و «أسباب النزول» للسيوطي.
كما اعتمدت على تفسير الإمام القرطبي ، وأحكام القرآن لابن العربي ، وأحكام القرآن للجصاص الرازي في معرفة الأحكام الفقهية ، ورجعت في ذلك وغيره أيضا إلى تفسير الحافظ ابن كثير وفتح القدير للشوكاني والتسهيل لعلوم التنزيل لابن جزيّ ، لبيان معاني الآيات وتأييدها بالأحاديث والأخبار الصحاح ، كما استقيت بعض المعلومات من تفسيري الخازن والبغوي.
واستأنست أحيانا بعبارات بعض المفسرين الجدد الجميلة والمفيدة ، كتفسير المنار للشيخ رشيد رضا ، ومحاسن التأويل للقاسمي ، وتفسير المراغي ، وفي ظلال القرآن ، رحم الله الجميع وجزاهم عن الإسلام خير الجزاء.
وقد تجنّبت الأخذ في أسباب النزول وغيرها بالأحاديث والروايات الضعيفة والإسرائيليات الدخيلة التي لا تتفق مع عصمة الأنبياء ، وضمان سلامة الوحي.
وأما الإعراب فمرجعي الأصلي كتاب (البيان في إعراب القرآن) لأبي البركات بن الأنباري ، وأما البلاغة فمرجعي في الغالب كتاب (صفوة التفاسير) للشيخ محمد علي الصابوني ، وأما قصص الأنبياء فكنت أرجع مع الحذر