وبأنه الكتاب الوحيد المنقذ للبشرية من تخبطها في دياجير الظلمة والضلال ، كما ازددت انبهارا وثقة ويقينا بإعجاز القرآن وعظمته ، فمهما حاولت إحصاء المعاني والأحكام ، يظل كلام الله عزوجل البحر الزاخر والفيض العارم الذي لا يمكن الإحاطة بمراده ومشتملاته ، ولكن عملي جهد المقلّ والعبد الضعيف الخاضع لله وحده ، والعاجز عن إدراك جميع معاني القرآن ، والذي يكفيني إعلانه هو القول بأن القرآن العظيم هو الكتاب الفذّ الأول الذي أثّر في فكري وسلوكي وتكوين شخصيتي ، فاللهم وفقنا جميعا للعمل به ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
|
الأستاذ الدكتور / وهبة مصطفى الزحيلي رئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق |