وعدوّهم من الجنّ والإنس أجمعين.
اللهمّ اجعلنا لهم شيعة وأعواناً وأنصاراً على طاعتك وطاعة رسولك ، وأحينا محياهم وأمتنا مماتهم ، وأشهدنا مشاهدهم في الدنيا والآخرة » (١) إلى أن قال :
« اللهمّ أدخلني في أوليائك وحبِّب إليّ مشاهدهم وشهادتهم في الدنيا والآخرة إنّك على كلّ شيء قدير ».
ثمّ قال : « اللهمّ اجعلني ممّن ينصره وينتصر به لدينك في الدنيا والآخرة » (٢) إلى أن قال :
« اللهمّ اجعلني ممّن له مع الحسين بن علي عليهالسلام قدم ثابت ، وأثبتني فيمن يستشهد معه » (٣).
الخامس والأربعون : ما رواه الشيخ الثقة الجليل علي بن إبراهيم بن هاشم في « تفسيره » ـ في أوائله بعد تسع ورقات من أوّل النسخة المنقول منها في بحث الردّ على (٤) من أنكر الرجعة ـ قال علي بن إبراهيم : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِن كِتَاب وَحِكْمَة ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ) (٥).
قال : « ما بعث الله نبيّاً من لدن آدم وهلمّ جرّا إلا ويرجع إلى الدنيا فينصر رسول
____________
١ ـ قوله : ( وأشهدنا مشاهدهم في الدنيا والآخرة ) لم يرد في « ط ».
٢ ـ في « ط » : ( وأشهدنا مشاهدهم في الدنيا والآخرة ، وحبّب إليّ مشاهدهم وشهادتهم في الدنيا والآخرة ) بدل من الفقرتين في المتن.
٣ ـ كامل الزيارات : ٢٣٦ ـ ٢٥٤ / ٢١.
٤ ـ في « ط » : المنقول عنها في البحث على.
٥ ـ سورة آل عمران ٣ : ٨١.