عليهم القيامة ، ولكنّي أحببت أن أزداد يقيناً (١) الحديث.
أقول : وقد روى هذا المعنى الشيخ وابن بابويه وغيرهما بطرق كثيرة.
٢ ـ وروى الشيخ (٢) في كتاب « الغيبة » ـ في جملة الأحاديث التي رواها من طرق العامّة ، في النصّ على الأئمّة عليهمالسلام ـ قال : أخبرنا جماعة عن أبي عبدالله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمّد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد البصري (٣) ، عن عمّه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال ـ في الليلة التي كان فيها وفاته ـ : « يا أبا الحسن ، أحضر دواة وصحيفة ـ فأملى رسول الله صلىاللهعليهوآله وصيّته حتّى انتهى إلى هذا الموضع فقال ـ :
يا أبا الحسن ، إنّه يكون بعدي اثني عشر إماماً ، ومن بعدهم اثني عشر مهديّاً ، فأنت يا علي أوّل الاثني عشر إماماً ـ وذكر النصّ عليهم بأسمائهم إلى أن انتهى إلى الحسن العسكري عليهالسلام ـ فقال : إذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمّد المستحفظ من آل محمّد عليهمالسلام ، فذلك اثنى عشر إماماً ، ثمّ يكون من بعده اثنى عشر مهديّاً ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه أوّل المقرّبين له ثلاثة أسامي ، اسم (٤) كاسمي ، واسم كاسم أبي وهو عبدالله وأحمد ، والثالث المهدي هو أوّل
____________
١ ـ الكافي ١ : ٣٢٩ / ١.
٢ ـ من قوله : ( هذا المعنى ) إلى هنا لم يرد في « ك ». فيكون ما في « ك » : وقد روي في كتاب الغيبة.
٣ ـ في المصدر : المصري وكذلك البحار ، وفي مختصر البصائر : جعفر بن محمد المصري. وقد ذكر النمازي في المستدركات ٢ : ١٤٣ / ٢٥٣٣ : جعفر بن أحمد المصري. لم يذكروه ، روى عن عمّه.
٤ ـ في « ك » : اسمه.