الخامس والعشرون : ما رواه علي بن إبراهيم في « تفسيره » عند قوله تعالى ( أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ ) (١) رفعه قال : « أولم ينظروا في الأخبار والقرآن رجعة الاُمم الهالكة ( فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ) (٢) » (٣).
السادس والعشرون : ما رواه الصفّار في « بصائر الدرجات » ـ في باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام أحيوا الموتى ـ : أحمد بن محمّد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل بن درّاج ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام فدخلت عليه امرأة فذكرت أنّها تركت ابنها ـ وقد قالت بالملحفة (٤) على وجهه ـ ميّتاً ، فقال لها : « فلعلّه لم يمت ، فقومي فاذهبي إلى بيتك واغتسلي وصلّي ركعتين وادعي (٥) وقولي : يا من وهبه لي ولم يكن شيئاً جدِّد هبته لي ، ثمّ حرّكيه ولا تخبري أحداً » قال : ففعلت وجاءت وحرّكته فإذا هو قد بكى (٦).
السابع والعشرون : ما رواه الصفّار ـ في الباب المذكور ـ : عن عبدالله (٧) بن محمّد ، عن محمّد بن إبراهيم ، عن أبي محمّد بن بريد (٨) ، عن داود بن كثير الرقّي ، قال : حجّ رجل من أصحابنا فدخل على أبي عبدالله عليهالسلام فقال : فداك أبي واُمّي إنّ أهلي توفّيت وبقيت وحيداً ، فقال أبو عبدالله عليهالسلام : « أكنت تحبّها؟ » قال : نعم ، قال : « إرجع إلى منزلك فإنّك تراها وهي تأكل » (٩).
____________
١ و ٢ ـ سورة فاطر ٣٥ : ٤٤.
٣ ـ تفسير القمّي ٢ : ٢١٠.
٤ ـ في « ح » : باللحفة.
٥ ـ في المطبوع و « ش ، ح ، ط ، ك » واجزعي ، وما أثبتناه من المصدر والكافي.
٦ ـ بصائر الدرجات : ٢٩٢ / ١ ، وأورده الكليني في الكافي ٣ : ٤٧٩ / ١١.
٧ ـ في « ك » : عبد الرحمن.
٨ ـ في نسخة « ش ، ح ، ك » : أبو محمّد بن يزيد ، وفي المصدر : أبو محمّد بريد.
٩ ـ بصائر الدرجات : ٢٩٤ / ٥ ، وفي ذيله زيادة : قال : فلمّا رجعت من حجّتي ودخلت منزلي رأيتها قاعدة وهي تأكل.