وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا ) (١) قال : « هم الذين غصبوا آل محمّد حقّهم ( مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ) قال : من القتل والعذاب ، حين يردّهم ويردّ أعداءهم إلى الدنيا حتّى يقتلوهم » (٢).
الثاني والسبعون : ما رواه أيضاً فيه قال : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « انتهى رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى أمير المؤمنين عليهالسلام وهو نائم في المسجد ، فحرّكه من رجليه (٣) وقال : قم يا دابّة الأرض (٤) ، فقال رجل : يا رسول الله أيسمّي بعضنا بعضاً بهذا الاسم؟ فقال : لا والله ما هو إلا له خاصّة ، وهو الدابة التي ذكرها الله في كتابه ، فقال : ( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ ) (٥).
ثمّ قال : يا علي ، إذا كان في آخر الزمان ، أخرجك الله في أحسن صورة ، ومعك ميسم تسم به أعداءك » (٦) الحديث.
الثالث والسبعون : ما رواه علي بن إبراهيم أيضاً في « تفسيره » : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضّل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله تعالى ( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّة فَوْجاً ) (٧) قال : « ليس أحد من المؤمنين قُتل إلا يرجع حتّى يموت ، ولايرجع إلا من محض (٨) الإيمان محضاً أو محض الكفر محضاً » (٩).
__________________
١ ـ سورة القصص ٢٨ : ٦.
٢ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٣٣.
٣ ـ في « ح » : رجله.
٤ ـ في المصدر : يا دابّة الله.
٥ ـ سورة النمل ٢٧ : ٨٢.
٦ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٣٠.
٧ ـ سورة النمل ٢٧ : ٨٣.
٨ ـ المحض : الخالص. انظر القاموس المحيط ٢ : ٥٢٤ ـ محض.
٩ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٣١.