أُنَاس بِإِمَامِهِمْ ) (١) قال : « يجيء رسول الله صلىاللهعليهوآله في قرية (٢) ويجيء عليّ عليهالسلام في قرية ، والحسن في قرية (٣) ، والحسين عليهالسلام في قرية ، وكلّ من مات بين ظهراني قوم جاءُوا معه » (٤).
أقول : في بعض النسخ كما نقلنا « قرية » بالياء المثناة التحتانية ، والمراد حينئذ الرجعة قطعاً إذ لا قرية في القيامة ، والقرية تطلق على المدينة العظيمة ، وفي بعض النسخ « قرنه » بالنون ، وحينئذ يحتمل إرادة الرجعة ويحتمل إرادة القيامة.
التاسع والستّون : ما رواه علي بن إبراهيم أيضاً في « تفسيره » مرسلاً : في قوله تعالى ( وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ ) (٥) قال : « خاطب الله الأئمّة عليهمالسلام ووعدهم أن يستخلفهم في الأرض من بعد ظلمهم وغصبهم ، وهذا ممّا تأويله بعد تنزيله » (٦).
السبعون : ما رواه أيضاً : فيه رفعه قال : « وبشّر الله نبيّه صلىاللهعليهوآله وأهل بيته ، أن يتفضّل عليهم بعد ذلك ، ويجعلهم خلفاء في الأرض وأئمّة على اُمّته ، ويردّهم إلى الدنيا مع أعدائهم حتّى ينتصفوا منهم » (٧).
الحادي والسبعون : ما رواه أيضاً فيه : مرسلاً في قوله تعالى ( وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ
__________________
١ ـ سورة الاسراء ١٧ : ٧١.
٢ ـ في المصدر : فرقة ، وعنه في البحار : قرنه ، بضمّ القاف بمعنى : أهل زمان واحد. اُنظر القاموس المحيط ٤ : ٢٥٩ ـ قرن. وكذلك الموارد التي تليها.
٣ ـ قوله : ( والحسن في قرية ) لم يرد في « ط ».
٤ ـ تفسير القمّي ٢ : ٢٣ ، وعنه في البحار ٨ : ٩ / ١.
٥ ـ سورة النور ٢٤ : ٥٥.
٦ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٠٨.
٧ ـ نفس المصدر ٢ : ١٣٣.