السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته (١) ، السلام عليك أيّها النبي المرسل ، والوصي المرتضى ، والسيّدة الكبرى ، والسيّدة الزهراء ، والسبطان المنتجبان ، والأولاد والأعلام ، والاُمناء المستخزنون ، جئت انقطاعاً (٢) إليكم وإلى آبائكم وولدكم الخلف على بركة الحقّ ، فقلبي لكم سلم ، ونصرتي لكم معدّة حتّى يحكم الله بدينه ، فمعكم معكم لا مع عدوّكم ، إنّي من القائلين بفضلكم ، مقرّ برجعتكم ، لا اُنكر لله قدرة ، ولا أزعم إلا ما شاء الله » (٣) الحديث.
الثالث : ما رواه الشيخ أيضاً في « المصباح » ـ في أعمال رجب ـ قال (٤) : زيارة رواها ابن عيّاش قال : حدّثني خير (٥) بن عبدالله ، عن مولاه ـ يعني أبو القاسم الحسين بن روح ـ قال : زرْ أيّ المشاهد كنت بحضرتها في رجب تقول :
« الحمد لله الذي أشهدنا مشهد (٦) أوليائه في رجب ، وأوجب علينا من حقّهم ما قد وجب ، وصلّى الله على محمّد المنتجب ، وعلى أوصيائه الحجب ـ إلى أن قال ـ : والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، حتّى العود إلى حضرتكم ، والفوز في كرّتكم ، والحشر في زمرتكم » (٧).
الرابع : ما رواه رئيس المحدّثين أبو جعفر ابن بابويه في « الفقيه وعيون الأخبار » ورئيس الطائفة أبو جعفر الطوسي في « التهذيب » بأسانيدهما الصحيحة :
__________________
١ ـ قوله : ( السلام عليك أيها النبيّ ورحمة الله وبركاته ) لم يرد في « ح ».
٢ ـ في « ط » : حيث انقطع.
٣ ـ مصباح المتهجد : ٢٥٣.
٤ ـ في « ح ، ش ، ك » : حيث قال.
٥ ـ في « ك » : جُبير.
٦ ـ في « ط » : مشاهد.
٧ ـ مصباح المتهجد : ٧٥٥ ـ ٧٥٦.