عبدالله عليهالسلام قال : « إنّ سنن الأنبياء وما وقع فيهم من الغيبة ، جارية في القائم منّا أهل البيت ، حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة » (١).
التاسع : ما رواه الطبرسي في آخر كتاب « إعلام الورى » حيث قال : قد صحّ عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « كلّ ما كان في الاُمم السالفة فإنّه يكون في هذه الاُمّة مثله ، حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة » (٢).
ورواه علي بن عيسى في « كشف الغمّة » نقلاً عنه (٣).
العاشر : ما رواه ابن بابويه في « اعتقاداته » ـ في باب الإعتقاد في الرجعة ـ حيث قال : وقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : « يكون في هذه الاُمّة ما كان في الاُمم السالفة ، حذو النعل بالنعل ، والقذّة بالقذّة » (٤).
الحادي عشر : ما رواه الشيخ الثقة الجليل أبو عمرو الكشّي في « كتاب الرجال » ـ في ترجمة حيّان السرّاج ـ : عن حمدويه قال : حدّثنا الحسن بن موسى ، قال : حدّثني محمّد بن أصبغ ، عن مروان بن مسلم ، عن بريد العجلي ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فقال : « لو سبقت قليلاً لأدركت حيّان السرّاج (٥) ، وكان هنا جالساً » فذكر له محمّد بن الحنفيّة وذكر حياته فقلت له : أليس نزعم وتزعمون ونروي وتروون : أنّه لم يكن في بني إسرائيل شيء إلا وفي هذه الاُمّة مثله؟ قال : « بلى » قلت : فهل رأيتم ورأينا ، وسمعتم وسمعنا ، بعالم مات على أعين الناس فنكح نساءه وقسّمت أمواله وهو حيّ لا يموت؟ فقام ولم يرد عليّ شيئاً (٦).
____________
١ ـ كمال الدين : ٣٤٥ / ٣١.
٢ ـ إعلام الورى ٢ : ٣٠٩.
٣ ـ كشف الغمّة ٢ : ٥٤٥.
٤ ـ اعتقادات الصدوق : ٦٢ ( ضمن مصنّفات المفيد ج ٥ ).
٥ ـ في المطبوع : كان حيّان كيسانيّاً متعصِّباً ( منه رحمهالله ).
٦ ـ لم يتوفّر لدينا رجال الكشّي ، بل هو موجود في اختيار معرفة الرجال : ٣١٤ / ٥٦٨.