نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّة فَوْجاً ) (١) قال : « ليس أحد من المؤمنين قُتل إلا سيرجع حتّى يموت ، ولا أحد من المؤمنين مات إلا سيرجع حتّى يُقتل » (٢).
الحادي والتسعون : ما رواه أيضاً نقلاً عنه : عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : « أينكر أهل العراق الرجعة؟ » قلت : نعم ، قال : « سبحان الله أما يقرؤون القرآن : ( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّة فَوْجاً ) (٣) » (٤).
الثاني والتسعون : ما رواه أيضاً نقلاً عنه : عن محمّد بن الحسين ، عن عبدالله بن المغيرة ، عمّن حدّثه ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى ( وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ مُتُّمْ ) (٥) قال : « القتل في سبيل عليّ وذرّيته عليهمالسلام ، وليس أحد يؤمن بهذا إلا وله قتلة وميتة ، إنّه من قُتل يُنشر حتّى يموت ، ومن مات يُنشر حتّى يُقتل » (٦).
ورواه العياشي كما نقل عنه (٧).
الثالث والتسعون : ما رواه أيضاً نقلاً عنه : عن محمّد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن محمّد بن عبدالله بن الحسين ، قال : قال أبي
__________________
١ و ٣ ـ سورة النمل ٢٧ : ٨٣.
٢ ـ مختصر البصائر : ١٠٩ / ٨٢ ـ باب الكرّات.
٤ ـ مختصر البصائر : ١١٠ / ٨٣ ـ باب الكرّات.
٥ ـ سورة آل عمران ٣ : ١٥٧. وما بعدها في المصدر زيادة : فقال : يا جابر أتدري ما سبيل الله؟ قلت : لا والله ، إلا إذا سمعت منك.
٦ ـ مختصر البصائر : ١١١ / ٨٥ ـ باب الكرّات.
٧ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢٠٢ / ١٦٢. وهذا السطر في المتن لم يرد في « ك ».