مرّ عزير على قرية خاوية على عروشها ـ إلى أن قال ـ : فأحياهم الله وهم اُلوف وبعثه إليهم رسولاً وعاش سنين » (١) الحديث.
الثامن والثلاثون : ما رواه الراوندي في كتاب « الموازاة » أيضاً مرسلاً قال : « إنّ عيسى كان له معجزات كثيرة لم تكن اليهود ينظرون فيها فيؤمنوا بها ، فسألوه أن يُحيي لهم سام بن نوح فأتى قبره وقال : قم يا سام بإذن الله فانشقّ القبر ، فأعاد الكلام فتحرّك ، وأعاد الكلام فخرج ، فقال له المسيح : أيّما أحبّ إليك تبقى أو تعود؟ فقال : يا روح الله بل أعود ، [ إنّي ] (٢) لأجد لذعة الموت في جوفي إلى هذا اليوم » (٣).
التاسع والثلاثون : ما رواه رئيس الطائفة أبو جعفر الطوسي في أوائل كتاب « الغيبة » مرسلاً قال : « وقد كان (٤) من أمر صاحب الحمار الذي نزل بقصّته القرآن ، وأهل الكتاب يرون (٥) أنّه كان نبيّاً فأماته الله مائة عام ثمّ بعثه » (٦).
الأربعون : ما رواه الشيخ أيضاً في أواخر كتاب « الغيبة » معلّقاً : عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن علي بن الحكم ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « مثل أمرنا في كتاب الله مثل صاحب الحمار ، أماته الله مائة عام ثمّ بعثه » (٧).
____________
١ ـ الخرائج والجرائح ٢ : ٩٣٣ ـ ٩٣٤.
٢ ـ أثبتناه من المصدر.
٣ ـ الخرائج والجرائح ٢ : ٩٤٩.
٤ ـ في « ط » : وكان بدل من : وقد كان.
٥ ـ في المطبوع و « ح ، ط ، ك » : يروون ، وفي المصدر : يزعمون.
٦ ـ الغيبة للطوسي : ١١١.
٧ ـ الغيبة للطوسي : ٤٢٢ / ٤٠٤.