رسول الله صلىاللهعليهوآله : ألاّ صنع خلاف الذي صنع؟ كانوا (١) بذلك مشركين ، ثمّ تلا هذه الآية ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيَما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) (٢) ثمّ قال : عليكم بالتسليم » (٣).
٢ ـ وعن علي بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن الخشّاب ، عن العبّاس بن عامر ، عن ربيع المسلي (٤) ، عن يحيى بن زكريا الأنصاري (٥) ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من سرّه أن يستكمل الإيمان كلّه (٦) فليقل (٧) : القول منّي في جميع الأشياء قول آل محمّد ، فيما أسرّوا وما أعلنوا ، وفيما بلغني عنهم وما لم يبلغني » (٨).
٣ ـ وفي باب معرفة الإمام والردّ إليه : عن الحسين بن محمّد (٩) ، عن الحسن بن علي ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبيه (١٠) ، عن ابن اُذينة ، عن غير واحد ، عن أحدهما عليهماالسلام قال : « لا يكون العبد مؤمناً حتّى يعرف الله ورسوله والأئمّة كلّهم وإمام زمانه (١١) ، ويردّ إليه ويسلّم له » (١٢).
__________________
١ ـ في المصدر والمحاسن زيادة : أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا.
٢ ـ سورة النساء ٤ : ٦٥.
٣ ـ الكافي ١ : ٣٩٠ / ٢ و ٢ : ٣٩٨ / ٦ ، واللفظ للثاني ، وأورده البرقي في المحاسن ١ : ٤٢٢ / ٩٦٩.
٤ ـ في « ح » : المسلمي.
٥ ـ عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام. رجال الطوسي : ٣٣٣ / ١٠.
٦ ـ ( كلّه ) لم يرد في « ك ».
٧ ـ في « ح ، ك » : فليقبل.
٨ ـ الكافي ١ : ٣٩١ / ٦ ، وأورده الحلّي في مختصر البصائر : ٢٦٦ / ٢٦٠.
٩ ـ في المصدر زيادة : عن معلّى.
١٠ ـ ( عن أبيه ) لم يرد في « ك ».
١١ ـ ( وإمام زمانه ) لم يرد في « ط ».
١٢ ـ الكافي ١ : ١٨٠ / ٢ ، وفيه زيادة : ثمّ قال : كيف يعرف الآخر وهو يجهل الأوّل؟!.