العطّار ، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن الحسن الميثمي (١) ، عن مثنّى الحنّاط (٢) ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله (٣).
ورواه الشيخ علي بن يونس في كتاب « الصراط المستقيم » نقلاً من كتاب الحضرمي (٤).
أقول : في هذا تصريح ببطلان تأويل الرجعة بخروج المهدي عليهالسلام ورجوع الدولة ، ويأتي ما هو أقوى تصريحاً إن شاء الله تعالى ، مع ما تقدّم من تصريح علماء اللغة بمعناها.
وليس في سند الرواية من يحصل فيه شكّ أو يوجد فيه طعن ، فإنّ إبراهيم بن هاشم والمثنّى ممدوحان مدحاً جليلاً مع صحّة مذهبهما ، بل لا يبعد الجزم بتوثيقهما عند التحقيق ، والباقي في غاية الجلالة والثقة ، وصحّة المذهب والحديث.
الرابع : ما رواه الشيخ الطوسي في « المصباح الكبير » ـ في فضل الزيارات (٥) في عمل رجب ـ حيث قال : زيارة رواها ابن عيّاش قال : حدّثني حسين بن عبدالله ، عن مولاه ـ يعني أبا القاسم الحسين بن روح أحد السفراء ـ قال : زر أيّ المشاهد كنت بحضرتها في رجب ، تقول : « الحمد لله الذي أشهدنا مشهد أوليائه في رجب ـ إلى أن قال ـ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حتّى العود إلى حضرتكم ، والفوز في كرّتكم ، والحشر في زمرتكم (٦).
____________
١ ـ في « ح » : المثنّى.
٢ ـ في « ح ، ش ، ك » : الخيّاط.
٣ ـ الخصال : ١٠٨ / ٧٥.
٤ ـ الصراط المستقيم إلى مستحقّي التقديم ٢ : ٢٦٤.
٥ ـ في « ك » : فصل الزيادات.
٦ ـ مصباح المتهجد : ٧٥٥ ـ ٧٥٦.