ربّك إليك (١) ونحن أخواتك ، أنا سارة وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنّة ، وهذه مريم بنت عمران ، وهذه اُمّ البشر اُمّنا حوّاء ، بعثنا الله إليك لنلي منك ما تلي النساء من النساء ، فجلست واحدة عن يمينها ، واُخرى عن شمالها ، والثالثة بين يديها ، والرابعة من خلفها ، فوضعت فاطمة عليهاالسلام » (٢) الحديث.
الثامن والأربعون : ما رواه رئيس المحدّثين أبو جعفر ابن بابويه في كتاب « الأمالي » ـ في المجلس السابع والثمانين ـ : عن أبي عبدالله أحمد بن محمّد الخليلي ، عن محمّد بن أبي بكر الفقيه ، عن أحمد بن محمّد النوفلي ، عن إسحاق بن يزيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن زرعة بن محمّد الحضرمي ، عن المفضّل بن عمر ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : كيف كانت ولادة فاطمة عليهاالسلام؟ فذكر الحديث بطوله ، وفيه دخول النساء الأربع من الاُمم السالفة على خديجة عليهاالسلام كما رواه الراوندي ، إلا أنّه لم يذكر حوّاء اُمّ البشر وإنّما ذكر مكانها كلثم اُخت موسى بن عمران عليهالسلام (٣).
التاسع والأربعون : ما رواه الراوندي في كتاب « الموازاة بين المعجزات » ـ الذي ألحقه وأضافه إلى كتاب « الخرائج والجرائح » ـ قال : قال الصادق عليهالسلام : « إنّ الله تعالى ردّ على أيّوب أهله وولده الذين هلكوا بأعيانهم ، وأعطاه مثلهم معه ، وكذلك ردّ الله عليه ماله ومواشيه بأعيانها وأعطاه مثلها » (٤).
الخمسون : ما رواه الراوندي في كتاب « الموازاة » أيضاً عن الصادق عليهالسلام قال : « إنّ عزيراً أماته الله مائة عام ، ثمّ بعثه وأحياه وكان معه اللبن لم يتغيّر ، قال : ولمّا
__________________
١ ـ ( إليكِ ) لم ترد في « ط ».
٢ ـ الخرائج والجرائح ٢ : ٥٢٤ / ١.
٣ ـ أمالي الصدوق : ٦٩٠ / ٩٤٧.
٤ ـ الخرائج والجرائح ٢ : ٩٣٣.