كتاب الله مثل صاحب الحمار أماته الله مائة عام ثمّ بعثه » (١).
أقول : المراد أمرهم في الرجعة كما هو ظاهر.
التاسع والتسعون : ما رواه أيضاً فيه : عن محمّد بن عبدالله الحميري ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد الكوفي ، عن إسحاق بن محمّد ، عن القاسم بن ربيع ، عن علي بن خطّاب ، عن مؤذِّن مسجد الأحمر ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام هل في كتاب الله مثل القائم؟ فقال : « نعم ، آية صاحب الحمار ، أماته الله ثمّ بعثه » (٢).
أقول : المراد بالقائم هنا معناه اللغوي أعني : من يقوم منهم في الرجعة ، بقرينة آخر الحديث ، والتصريح بالموت والبعث.
المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن ابن فضّال ، عن حمّاد ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير (٣) ، عن عامر بن واثلة ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « عشر قبل الساعة لابدّ منها : السفياني ، والدجّال ، والدخان ، وخروج القائم ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى بن مريم » (٤) الحديث.
الأوّل بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن علي الزيتوني وعبدالله بن جعفر الحميري جميعاً ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ـ في حديث يذكر فيه أحوال الغيبة وآخر الزمان يقول فيه ـ : « ويرون بدناً بارزاً نحو عين الشمس ، ومنادياً (٥) : هذا أمير
____________
١ ـ الغيبة للطوسي : ٤٢٢ / ٤٠٤.
٢ ـ الغيبة للطوسي : ٤٢٣ / ٤٠٥.
٣ ـ في المصدر والبحار : عن أبي نصر.
٤ ـ الغيبة للطوسي : ٤٣٦ / ٤٢٦.
٥ ـ في « ط » زيادة : ينادي.