أبا عبدالله عليهالسلام يقول في هذه الآية ( وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِن كِتَاب وَحِكْمَة ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ) (١) قال : « ليؤمننّ برسول الله ، ولينصرنّ أمير المؤمنين عليّاً عليهالسلام قال : نعم والله ، من لدن آدم وهلمّ جرّاً ، فلم يبعث الله نبيّاً ولا رسولاً إلا ردّ جميعهم إلى الدنيا ، حتّى يُقتلوا (٢) بين يدي علي بن أبي طالب عليهالسلام » (٣).
ورواه العيّاشي في « تفسيره » على ما نقل عنه : عن فيض بن أبي شيبة مثله (٤).
الحادي عشر بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن النعمان ، عن عامر بن معقل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « لا ترفعوا علياً فوق ما رفعه الله ولا تضعوا علياً دون ما وضعه الله ، كفى بعليّ أن يقاتل أهل الكرّة ، ويزوّج أهل الجنّة » (٥).
ورواه ابن بابويه في كتاب « الأمالي » ـ في المجلس الثامن والثلاثين ـ : عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ببقيّة السند مثله (٦).
الثاني عشر بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « ما من إمام إلا ويكرّ في قرنه ، ويكرّ معه البرّ والفاجر
____________
١ ـ سورة آل عمران ٣ : ٨١.
٢ ـ في المصدر : يقاتلوا.
٣ ـ مختصر البصائر : ١١٢ / ٨٦ ، وعنه في البحار ٥٣ : ٤١ / ٩.
٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٨١ / ٧٦ ، وهذا السطر الذي في المتن لم يرد في « ك ».
٥ ـ مختصر البصائر : ١١٢ / ٨٧.
٦ ـ أمالي الصدوق : ٢٨٤ / ٣١٣ ، وأورده الصفّار في بصائر الدرجات : ٤٣٥ / ٥.