والله في الرجعة ، أما علمت أنّ الأنبياء لم يُنصروا في الدنيا وقُتلوا ، والأئمّة من بعدهم لم يُنصروا وقُتلوا ، وذلك في الرجعة » (١).
ورواه سعد بن عبدالله في « مختصر البصائر » كما نقله عنه الحسن بن سليمان بن خالد (٢) في « رسالته » (٣).
الثامن والسبعون : ما رواه أيضاً فيه : في قوله تعالى ( وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ ) (٤) قال : « يعني أمير المؤمنين والأئمّة عليهمالسلام في الرجعة ، فإذا رأوهم ( قَالُوا آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ) (٥) » (٦).
التاسع والسبعون : ما رواه أيضاً فيه : في قوله تعالى ( وَتَرَى الظَّالِمِينَ ـ آل محمّد حقّهم ـ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ ـ وعليّ هو العذاب في الرجعة ـ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِن سَبِيل ) (٧) فنوالي عليّاً (٨)؟!
الثمانون : ما رواه أيضاً فيه : مرسلاً قال : ذكر الله الأئمّة فقال : ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) (٩) أي : فإنّهم يرجعون إلى الدنيا (١٠).
الحادي والثمانون : ما رواه أيضاً فيه : في قوله تعالى ( وَوَصَّيْنَا الأنسَانَ
__________________
١ ـ تفسير القمّي ٢ : ٢٥٨ ـ ٢٥٩.
٢ ـ في « ح » زيادة : القميّ.
٣ ـ مختصر البصائر : ٩١ / ٦٠ ـ باب الكرّات وحالاتها.
٤ ـ سورة غافر ٤٠ : ٨١.
٥ ـ سورة غافر ٤٠ : ٨٤ ـ ٨٥.
٦ ـ تفسير القمّي ٢ : ٢٦١.
٧ ـ سورة الشورى ٤٢ : ٤٤.
٨ ـ تفسير القمّي ٢ : ٢٧٨.
٩ ـ سورة الزخرف ٤٣ : ٢٨.
١٠ ـ تفسير القمّي ٢ : ٢٨٣.