الخامس والثلاثون : ما رواه علي بن إبراهيم أيضاً : عن أبيه ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله : ( وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً ) (١) قال : « ما يقول الناس فيها؟ » قلت : يقولون : نزلت في الكفّار ، قال : « إنّ الكفّار لا يحلفون بالله ، وإنّما نزلت في قوم من اُمّة محمّد صلىاللهعليهوآله قيل لهم : ترجعون بعد الموت قبل القيامة ، فيحلفون أنّهم لا يرجعون ، فردّ الله عليهم فقال : ( لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَروُا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ ) (٢) يعني في الرجعة ، سيردّهم فيقتلهم ويشفي صدور المؤمنين منهم » (٣).
السادس والثلاثون : ما رواه علي بن إبراهيم أيضاً في « تفسيره » قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي بن عبدالله ، عن الفضيل (٤) بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى (٥) ( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاس بِإِمَامِهِمْ ) (٦) قال : « يجيء رسول الله صلىاللهعليهوآله في قرنه (٧) ، ويجيء عليّ عليهالسلام في قرنه ، والحسين عليهالسلام في قرنه ، وكلّ من مات بين ظهراني قوم جاؤوا معه » (٨).
ورواه البرقي في « المحاسن » : عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن ابن مسكان ،
__________________
١ ـ سورة النحل ١٦ : ٣٨.
٢ ـ سورة النحل ١٦ : ٣٩.
٣ ـ تفسير القمّي ١ : ٣٨٥.
٤ ـ في « ش ، ك » : الفضل.
٥ ـ في « ك » : قوله تعالى.
٦ ـ سورة الاسراء ١٧ : ٧١.
٧ ـ في المصدر : فرقة ، وكذا الموارد التي بعدها.
والقرن من الناس : أهل زمان واحد. الصحاح ٦ : ٢١٨٠ ـ قرن.
٨ ـ تفسير القمّي ٢ : ٢٣.