ويأتي إن شاء الله تعالى ، وفيه : إنّ أعداء أمير المؤمنين عليهالسلام يرجعون.
الثامن والخمسون : ما رواه أيضاً فيه (١) في حديث قال : « لمّا أخبرهم رسول الله صلىاللهعليهوآله بما يكون من الرجعة قالوا : متى يكون ذلك؟ قال الله تعالى : ( قُلْ ـ يا محمّد ـ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً ) (٢) » (٣).
التاسع والخمسون : ما رواه أيضاً فيه : في قوله تعالى : ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُول ) (٤) قال : « أخبر الله رسوله الذي يرتضيه بما كان عنده من الأخبار ، وما يكون بعده من أخبار القائم عليهالسلام والرجعة والقيامة » (٥).
الستّون : ما رواه أيضاً فيه : في قوله تعالى : ( إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ) (٦) قال : « كما خلقه من نطفة ، يقدر أن يردّه إلى الدنيا وإلى القيامة » (٧).
الحادي والستّون : ما رواه علي بن إبراهيم في أواخر « تفسيره » قال : حدّثنا جعفر بن أحمد ، عن عبيدالله بن موسى (٨) ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزّوجلّ : ( فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً ) (٩) قال : « لو بعث القائم عليهالسلام فيبعثهم له (١٠) من الجبّارين
__________________
١ ـ ( فيه ) أثبتناها من النسخ الأربع.
٢ ـ سورة الجنّ ٧٢ : ٢٥.
٣ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٩١.
٤ ـ سورة الجنّ ٧٢ : ٢٦ ـ ٢٧.
٥ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٩١.
٦ ـ سورة الطارق ٨٦ : ٨.
٧ ـ تفسير القمّي ٢ : ٤١٥.
٨ ـ في نسخة « ش » : عبدالله بن موسى.
٩ ـ سورة الطارق ٨٦ : ١٧.
١٠ ـ في المصدر : لوقت بعث القائم عليهالسلام فينتقم لي.