التاسع والعشرون : ما رواه الطبرسي في تفسير قوله تعالى ( وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ ) (١) عن ابن عبّاس وابن مسعود : إنّ الله ردّ على أيّوب أهله الذين هلكوا بأعيانهم ، وأعطاه مثلهم معهم وكذلك ردّ الله عليه أمواله ومواشيه بأجمعها ، وأعطاه مثلها معها. وبه قال الحسن وقتادة.
قال الطبرسي : وهو المروي عن أبي عبدالله عليهالسلام وقيل : كان له سبع بنات وثلاث بنين ، وقيل : سبع بنين وسبع بنات (٢).
الثلاثون : ما رواه الشيخ الثقة الجليل أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي في « تفسير القرآن » قال : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « إنّ رجلاً ـ من خيار بني إسرائيل وعلمائهم ـ خطب امرأة فأنعمت له ، وخطبها ابن عمّه وكان فاسقاً رديّاً فلم ينعموا له ، فحسد ابن عمّه فقعد له فقتله غيلة ، ثمّ حمله إلى موسى ، فقال : يا نبي الله إنّ ابن عمّي قد قُتل ، فقال موسى : مَنْ قتله؟ قال : لا أدري.
وكان القتل عظيماً في بني إسرائيل ، فاجتمعوا وبكوا وضجّوا ، فقال لهم موسى : إنّ الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ـ إلى أن قال ـ : فأوحى الله إلى موسى قل لهم : اضربوه ببعضها ، وقولوا له : من قتلك؟ فأخذوا الذَنَب فضربوه به ، وقالوا : مَن قتلك يا فلان؟ قال : قتلني فلان بن فلان وهو قوله ( اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذلِكَ يُحْيِي الله الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) (٣) » (٤).
الحادي والثلاثون : ما رواه علي بن إبراهيم في « تفسيره » مرفوعاً : « أنّه كان
____________
١ ـ سورة الأنبياء ٢١ : ٨٤.
٢ ـ مجمع البيان ٧ : ١١٣.
٣ ـ سورة البقرة ٢ : ٧٣.
٤ ـ تفسير القمّي ١ : ٤٩.