الثالث والستّون : ما رواه الشيخ الجليل تقي الدين إبراهيم بن علي الكفعمي العاملي في كتاب « المصباح » ـ في الفصل الحادي والأربعين في الزيارات ـ : وقد أورد في أكثرها ما يدلّ على الرجعة ـ إلى أن قال ـ : وأمّا زيارة المهدي عليهالسلام ـ ثمّ أوردها ـ فمن جملتها : « يا مولاي إن أدركت أيّامك الزاهرة ، فأنا عبدك متصرّف بين أمرك ونهيك ، وإن أدركني الموت قبل ظهورك فإنّي أتوسّل بك وبآبائك الطاهرين ، وأسأله أن يصلّي على محمّد وآل محمّد (١) ، وأن يجعل لي كرّة في ظهورك ، ورجعة في أيّامك ، لأبلغ من طاعتك مرادي ، وأشفي من أعدائك فؤادي » (٢).
الرابع والستّون : ما رواه الشيخ الجليل العلاّمة جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلّي في كتاب « الخلاصة » : قال داود بن كثير الرقي : قال الشيخ : إنّه ثقة ، وروى الكشّي بسند فيه يونس عمّن ذكره عن أبي عبدالله عليهالسلام أنّه من أصحاب القائم عليهالسلام.
قال الكشّي : وتذكر الغلاة أنّه من أركانهم ، ولم أرَ أحداً من مشايخ العصابة طعن فيه ، وعاش إلى زمان الرضا عليهالسلام (٣).
ونقله ميرزا محمّد في « الرجال » عنه (٤).
الخامس والستّون : ما رواه الشيخ أبو عمرو الكشّي في « كتاب الرجال » : عن علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي عبدالله البرقي رفعه قال : نظر أبو
____________
١ ـ في « ح ، ش ، ك » والمطبوع : وآله ، وما أثبتناه من « ط » والمصدر.
٢ ـ مصباح الكفعمي ٢ : ١٧٦.
٣ ـ خلاصة الأقوال : ١٤٠ / ٣٨٨.
٤ ـ منهج المقال : ١٣٦.