عشرين سنة ، وأماته مائة سنة ، ثمّ أحياه فعاش بعدها ثلاثين سنة وماتا في ساعة واحدة ، فخرّ الشيخ مغشيّاً عليه » (١) الحديث.
الرابع والثلاثون : ما رواه الراوندي أيضاً في « الخرائج والجرائح » ـ في أعلام النبي والأئمّة عليهمالسلام ـ : عن علي بن حسّان ، عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « خرج أمير المؤمنين عليهالسلام يريد صفّين ، فلمّا عبر الفرات وقرب من الجبل حضر وقت صلاة العصر فتوضّأ وأذّن ، فلمّا فرغ من الأذان انفلق الجبل عن هامة بيضاء ولحية بيضاء ووجه أبيض ، فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، مرحباً بوصيّ خاتم النبيّين ، فقال : وعليك السلام يا أخي شمعون بن حيّون (٢) الصفا (٣) وصيّ روح القدس عيسى بن مريم كيف حالك؟ قال : بخير يرحمك الله ـ ثمّ ذكر ما تكلّم به شمعون عليهالسلام من الشهادة بأنّهم على الحقّ والترغيب في الجهاد ونصرة عليّ عليهالسلام ـ ثمّ التأم الجبل عليه.
وخرج أمير المؤمنين عليهالسلام إلى القتال فسأله عمّار بن ياسر ومالك الأشتر وهاشم بن أبي الوقّاص وأبو أيّوب الأنصاري (٤) وعمروبن الحمق وعبادة بن الصامت عن الرجل؟ فأخبرهم إنّه شمعون بن حيّون (٥) الصفا وصيّ عيسى عليهالسلام ، وكانوا يسمعون كلامه فازدادوا بصيرة في الجهاد معه » (٦) الحديث.
الخامس والثلاثون : ما رواه الراوندي أيضاً نقلاً من كتاب « بصائر الدرجات »
____________
١ ـ الخرائج والجرائح ١ : ٢٩٢ / ٢٥.
٢ ـ في « ح ، ط ، ش ، ك » : حمّون.
٣ ـ في « ط » : بن الصفا.
٤ ـ في المطبوع زيادة : وقيس بن سعد الانصاري.
٥ ـ في « ح ، ش » : حمّون ، وفي « ك » : رحيون.
٦ ـ الخرائج والجرائح ٢ : ٧٤٣ / ٦٢.