الدنيا ثمّ مات (١) بأجله ، وهو عزير عليهالسلام (٢). وروي أنّه : ارميا عليهالسلام (٣).
الأربعون : ما رواه ابن بابويه أيضاً في « اعتقاداته » مرسلاً في قصّة المختارين من قوم موسى لميقات ربّه وقوله تعالى ( ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ ) (٤) قال : إنّهم لمّا سمعوا كلام الله قالوا : لا نصدّق به حتّى نرى الله جهرةً فأخذتهم الصاعقة فماتوا ، فقال موسى : يا ربّ ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم؟ فأحياهم الله عزّوجلّ ثمّ رجعوا إلى الدنيا فأكلوا وشربوا ونكحوا النساء ، وولدت لهم الأولاد ، وبقوا فيها ثمّ ماتوا بآجالهم (٥).
الحادي والأربعون : ما رواه ابن بابويه أيضاً في « اعتقاداته » مرسلاً : أنّ عيسى عليهالسلام كان يحيي (٦) الموتى بإذن الله ، وأنّ جميع الموتى الذين أحياهم عيسى عليهالسلام بإذن الله رجعوا إلى الدنيا ، وبقوا فيها ثمّ ماتوا بآجالهم (٧).
الثاني والأربعون : ما رواه ابن بابويه أيضاً في « اعتقاداته » مرسلاً : أنّ أصحاب الكهف لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعاً ، ثمّ بعثهم الله فرجعوا إلى الدنيا ليتساءلوا بينهم وقصّتهم معروفة.
قال ابن بابويه : فإن قال قائل : قد قال الله ( وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ ) (٨)
__________________
١ ـ في « ح » : فمات. بدل من : ثمّ مات.
٢ ـ اعتقادات الصدوق : ٦١ ( ضمن مصنّفات المفيد ج ٥ ).
٣ ـ تفسير القمّي ١ : ٨٦.
٤ ـ سورة البقرة ٢ : ٥٦.
٥ ـ اعتقادات الصدوق : ٦١ ( ضمن مصنّفات المفيد ج ٥ ).
٦ ـ في « ح ، ط » : يُخرج.
٧ ـ اعتقادات الصدوق : ٦١ ـ ٦٢ ( ضمن مصنّفات المفيد ج ٥ ).
٨ ـ سورة الكهف ١٨ : ١٨.