وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ذريّتهم عليهمالسلام » (١). الحديث.
السادس والعشرون : ما رواه الكليني أيضاً ـ في باب ما يعاين المؤمن والكافر ـ : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن فضّال ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في حديث أنّه قال له بعدما سأله عن حال المحتضر بعد ما سأله سبع عشرة مرّة ، فقال : « يراهما والله » فقال : مَنْ هما؟ قال : « رسول الله وأمير المؤمنين عليهماالسلام » (٢) ثمّ ذكر ما يجري (٣) بينهم من السؤال والجواب.
السابع والعشرون : ما رواه الكليني ـ أيضاً في الباب المذكور ـ : عن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن خالد بن عمّار ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « إذا حيل بينه وبين الكلام أتاه رسول الله ومن شاء الله » ـ ثمّ ذكر ما يجري (٤) بينهم من الخطاب ـ إلى أن قال : « فإذا وضع في قبره ردّ إليه الروح إلى وركيه » (٥). الحديث.
الثامن والعشرون : ما رواه أيضاً فيه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن يونس بن يعقوب ، عن سعيد بن يسار أنّه حضر أحد ابني سابور عند موته فبسط يده ثمّ قال : ابيضّت يدي يا علي ، فدخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فسألني عن ذلك فأخبرته ، فقال : « رآه والله » (٦).
____________
١ ـ الكافي ٣ : ١٢٧ / ٢.
٢ ـ الكافي ٣ : ١٢٨ / ١.
٣ و ٤ ـ في « ك » : ما جرى.
٥ ـ الكافي ٣ : ١٢٩ / ٢.
٦ ـ الكافي ٣ : ١٣ / ٣ ، وفيه : « رآه والله » ثلاث مرّات.
ومعناه أنّ المحتضر رأى الإمام علي عليهالسلام وقد صافحه ، ولذا قال : ابيضّت يدي يا علي.