الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس في قوله تعالى ( إِن نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ) (١) قال : « هذه نزلت فينا وفي بني اُميّة ، يكون لنا عليهم دولة ، فتذلّ أعناقهم لنا بعد صعوبة وهواناً بعد عزّ » (٢).
السابع والعشرون بعد المائة : ما رواه الحسن بن سليمان نقلاً من كتاب « المشيخة » للحسن بن محبوب : عن محمّد بن سلام ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : في قوله تعالى ( رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ) (٣) قال : « هو خاصّ لأقوام في الرجعة بعد الموت ، ويجري في القيامة » (٤).
الثامن والعشرون بعد المائة : ما رواه سعد بن عبدالله في رسالته في « أنواع آيات القرآن » برواية ابن قولويه على ما نقل عنه قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : « نزل جبرئيل عليهالسلام بهذه الآية هكذا : ( فإنّ للظالمين آل محمّد حقّهم عذاباً دون ذلك ) (٥) يعني عذاباً (٦) في الرجعة » (٧).
التاسع والعشرون بعد المائة : ما رواه العيّاشي في « تفسيره » على ما نقل عنه : عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى ( فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالأخِرَةِ قُلُوبُهُم مُنكِرَةٌ ) (٨) يعني : « لا يؤمنون بالرجعة أنّها حقّ » (٩).
__________________
١ ـ سورة الشعراء ٢٦ : ٤.
٢ ـ تأويل الآيات ١ : ٣٨٦ / ١.
٣ ـ سورة غافر ٤٠ : ١١.
٤ ـ مختصر البصائر : ٤٦٢ / ٥١٩.
٥ ـ سورة الطور ٥٢ : ٤٧. والآية هكذا ( وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذلِكَ ).
٦ ـ ( عذاباً ) لم يرد في « ح ».
٧ ـ وعن رسالة سعد بن عبدالله في البحار ٥٣ : ١١٧ / ١٤٤.
٨ ـ سورة النحل ١٦ : ٢٢.
٩ ـ تفسير العيّاشي ٢ : ٢٥٧ / ضمن حديث ١٤.