وعن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله (١).
الثلاثون بعد المائة : ما رواه الكراجكي في « كنز الفوائد » : عن محمّد بن العبّاس ، عن علي بن محمّد ، عن أبي جميلة ، عن الحلبي.
وعن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن الفضل بن عبّاس ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله تعالى ( فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا ) قال : « في الرجعة » ( وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا ) (٢) قال : « لا يخاف من مثلها إذا رجع » (٣).
أقول : الظاهر أنّ المراد بـ ( ربّهم ) : صاحبهم (٤) وهو أمير المؤمنين عليهالسلام ، ليعود إليه ضمير يخاف ، ويناسب التفسير لما في تفسير قوله تعالى ( وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيراً ) (٥) أنّ المراد بالربّ : الصاحب وأنّه عليّ عليهالسلام (٦).
الحادي والثلاثون بعد المائة : ما رواه الصدوق في « معاني الأخبار » : عن أبيه ، عن سعد ، عن البرقي ، عن محمّد بن علي ، عن سفيان ، عن فراس ، عن الشعبي ، قال : قال ابن الكوّا لعلي عليهالسلام : يا أمير المؤمنين أرأيت قولك : العجب كلّ العجب بين جمادى ورجب؟ قال عليهالسلام : « ويحك يا أعور هو جمع أشتات ، ونشر أموات ، وحصد نبات ، وهنات بعد هنات ، مهلكات مبيرات ، لست أنا ولا أنت هناك » (٧).
أقول : حمل الصدوق آخر الحديث على التقية. فقال : إنّ أمير المؤمنين عليهالسلام
____________
١ ـ تفسير العيّاشي ٢ : ٢٥٧ / ذيل حديث ١٤. وكان في الإيقاظ المطبوع : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٢ ـ سورة الشمس ٩١ : ١٥.
٣ ـ تأويل الآيات ٢ : ٨٠٤ / ضمن حديث ١.
٤ ـ ( صاحبهم ) لم يرد في « ط ».
٥ ـ سورة الفرقان ٢٥ : ٥٥.
٦ ـ من قوله : ( لما في تفسير ) إلى هنا لم يرد في « ط ».
٧ ـ معاني الأخبار : ٤٠٦ / ٨١.