اتّقى ابن الكوّا في هذا الحديث ؛ لأنّه كان غير محتمل (١) لأسرار آل محمّد عليهمالسلام (٢). « انتهى ».
ويمكن أن يكون إشارة إلى رجعة بعض الشيعة وأعدائهم في زمن المهدي عليهالسلام ، وإنّ ذلك يكون بين جمادى ورجب ، وأمّا رجعة أمير المؤمنين عليهالسلام فهي متأخِّرة عن هذه الرجعة كما يأتي ، ولعلّها لا تكون بين جمادى ورجب ، فلا حاجة إلى التأويل بالحمل على التقية (٣).
وقد تقدّم ما يدلّ على مضمون الباب (٤). ويأتي ما يدلّ عليه ، فإنّ أحاديث هذه الأبواب كلّها متعاضدة في الدلالة على صحة الرجعة (٥) ، وقد عرفت (٦) وجه إفراد هذا الباب عمّا بعده والله الموفّق.
__________________
١ ـ في « ط » : متحمّل.
٢ ـ معاني الأخبار : ٤٠٧ ـ قال مصنّف هذا الكتاب.
٣ ـ إلى هنا ينتهي ما سقط من « ك ».
٤ ـ في « ك » : ذلك. بدل من : مضمون الباب.
٥ ـ ( على صحة الرجعة ) أثبتناه من « ك ».
٦ ـ في « ك » زيادة : سابقاً.