بطاعته ، والمثوى في خدمته ، فإن توفّيتني قبل ذلك فاجعلني ممّن يكرّ في رجعته ، ويملّك في دولته ، ويمكّن في أيّامه » (١).
الثالث والعشرون بعد المائة : ما رووه (٢) أيضاً في زيارة اُخرى له عليهالسلام : « وإن أدركني الموت قبل ظهورك ، فأتوسّل بك إلى الله أن يصلّي على محمّد وآله (٣) ، وأن يجعل لي كرّة في ظهورك ، ورجعة في أيّامك ، لأبلغ من طاعتك مرادي ، وأشفي من أعدائك فؤادي » (٤).
الرابع والعشرون بعد المائة : ما رووه أيضاً في زيارة اُخرى له عليهالسلام : « اللهمّ أرنا وجه وليّك الميمون في حياتنا وبعد المنون ، اللهمّ إنّي أدين لك بالرجعة بين يدي صاحب هذه البقعة » (٥).
الخامس والعشرون بعد المائة : ما رووه أيضاً في الزيارات عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : « من دعا الله أربعين صباحاً بهذا العهد كان من أنصار قائمنا ، فإن مات قبله أخرجه الله من قبره وأعطاه بكلّ كلمة ألف حسنة » (٦) ثمّ ذكر الدعاء.
السادس والعشرون بعد المائة : ما رواه الشيخ أبو الفتح الكراجكي في « كنز الفوائد » : عن محمّد بن العبّاس بن مروان ـ وهو ثقة (٧) ـ عن علي بن عبدالله بن أسد ، عن إبراهيم بن محمّد ، عن أحمد بن معمّر ، عن محمّد بن الفضيل ، عن
____________
١ ـ مصباح الزائر : ٤٢٤ ، ولم أعثر عليها في المزارين الآخرين ، وعن المصباح في البحار ٥٣ : ٩٥ / ١٠٨.
٢ ـ في « ح ، ش » : ما رواه.
٣ ـ في « ط » والمصدر : على محمّد وآل محمّد.
٤ ـ المزار للشهيد الأوّل : ٢٢٨ ، مصباح الزائر : ٤٣٨ ، وعن المصباح في البحار ٥٣ : ٩٥ / ١٠٩.
٥ و ٦ ـ مصباح الزائر : ٤٤٥.
٧ ـ في « ط » : ثقة ثقة.