الحسن بن بندار القمّي من كتابه بخطّه ، عن الحسن بن أحمد المالكي ، عن جعفربن فضيل ، عن محمّد بن فرات ، عن الأصبغ أنّه سمع أمير المؤمنين عليهالسلام يقول على المنبر : « أنا سيِّد الشيب وفيّ سنّة من أيّوب ، والله ليجمعنّ الله لي شملي كما جمعه لأيّوب » (١).
أقول : قد تقدّم أنّ الله أحيا لأيّوب مَن مات مِن أهله.
ورواه العيّاشي في « تفسيره » على ما نقل عنه : عن مسعدة بن صدقة ، عن الصادق عليهالسلام (٢).
الحادي والعشرون بعد المائة : ما رواه الكليني في « الروضة » : عن الحسين بن محمّد ومحمّد بن يحيى ، عن محمّد بن سالم بن أبي سلمة ، عن الحسن بن شاذان الواسطي ، قال : كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليهالسلام أشكو إليه جفاء أهل واسط وحملهم عليّ ، وكانت عصابة من العثمانية تؤذيني فوقّع بخطّه :
« إنّ الله جلّ ذكره أخذ ميثاق أوليائنا على الصبر في دولة الباطل ، فاصبر لحكم ربّك ، فلو قد قام سيِّد الخلق لقالوا : ( يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ) (٣) » (٤).
الثاني والعشرون بعد المائة : ما رواه أصحابنا في « المزار » (٥) كالشهيد والمفيد وابن طاووس وغيرهم في زيارة القائم عليهالسلام في السرداب : « ووفّقني يا ربّ للقيام
____________
١ ـ رجال الكشي : ٢٢١ / ٣٩٦.
٢ ـ لم أعثر عليه في تفسير العيّاشي لأنّه ناقص ، بل وجدته في أمالي المفيد : ١٤٥ / ٤ ، وإرشاد المفيد ١ : ٢٩٠ ، باختلاف يسير.
٣ ـ سورة يس ٣٦ : ٥٢.
٤ ـ الكافي ٨ : ٢٤٧ / ٣٤٦.
٥ ـ في « ح » : المزارات.