أقول : ومثل هذا كثير جدّاً تقدّم بعضه ، ولا يخفى أنّ هذا دالّ على رجعتهم عليهمالسلام بطريق الأولوية ، مضافاً إلى التصريحات الكثيرة.
الرابع والسبعون : ما رواه أيضاً فيه : عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سئل عن جابر ، فقال : « رحم الله جابراً ، لقد بلغ من فقهه أنّه كان يعرف تأويل هذه الآية ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد ) (١) يعني الرجعة » (٢).
الخامس والسبعون : ما رواه أيضاً فيه قال : حدّثني أبي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبد الحميد الطائي ، عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين عليهالسلام في قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد ) (٣) قال : « يرجع إليكم نبيّكم صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين والأئمّة عليهمالسلام » (٤).
السادس والسبعون : ما رواه أيضاً فيه : في قوله تعالى ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) (٥) قال : « هو الرجعة إذا رجع رسول الله صلىاللهعليهوآله والأئمّة عليهمالسلام » (٦).
السابع والسبعون : ما رواه أيضاً فيه : عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قلت له : قول الله عزّوجلّ ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) (٧) قال : « ذلك
____________
١ و ٣ ـ سورة القصص ٢٨ : ٨٥.
٢ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٤٧.
٤ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٤٧.
٥ و ٧ ـ سورة غافر ٤٠ : ٥١.
٦ ـ تفسير القمّي ٢ : ٢٥٨.