فلا تنكرها » (١).
أقول : هذا مخصوص بما تقدّم أعني من محض الإيمان محضاً.
الثامن والثمانون : ما رواه أيضاً نقلاً عنه : عن أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن حمّادبن عثمان ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سمعت عمران بن أعين وأبا الخطّاب جميعاً يحدّثان ـ قبل أن يُحدث أبو الخطّاب ما أحدث ـ أنّهما سمعا أبا عبدالله عليهالسلام يقول في حديث : « وإنّ الرجعة ليست بعامّة ، وهي خاصّة لا يرجع إلا من محض الإيمان محضاً ، أو محض الشرك محضاً » (٢).
التاسع والثمانون : ما رواه أيضاً نقلاً عنه بالإسناد السابق : عن حمّاد بن عثمان ، عن زرارة ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن هذه الاُمور العظام من الرجعة وأشباهها ، فقال : « إنّ الذي تسألون عنه لم يجيء أوانه بعد ، وقد قال الله تعالى : ( بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ) (٣) » (٤).
التسعون : ما رواه أيضاً نقلاً عنه : عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين ومحمّد بن عيسى بن عبيد وإبراهيم بن محمّد ، عن ابن أبي عمير (٥) ، عن عمر بن اُذينة ، عن محمّد بن الطيّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : في قوله تعالى ( وَيَوْمَ
____________
١ ـ مختصر البصائر : ١٠٤ / ٧٥ ـ باب الكرّات.
٢ ـ نفس المصدر : ١٠٦ / ٧٧ ـ باب الكرّات.
٣ ـ سورة يونس ١٠ : ٣٩.
٤ ـ مختصر البصائر : ١٠٨ / ٨٠ ـ باب الكرّات.
٥ ـ « عن ابن أبي عمير » أثبتناه من المصدر لضرورته في طبقة الرواة وقد بلغت روايته عنه مائتين وخمسة وعشرين مورداً.
انظر معجم رجال الحديث ١٤ : ٢١ / ٨٧١٤ و ٢٣ : ١١٣ / ١٥٠٢٧.