٧ ـ القرآن والأحاديث والعلم الحديث.
أكد المؤلف أن القرآن الكريم أقرب إلى التوافق مع العلم الحديث منه إلى الاختلاف. وبين أن القرآن الكريم حث على العلم وتطويره حتى إن العلم كان توأم الدين لا ينفصلان وأن القرآن الكريم حوى العديد من النظرات عن أحداث طبيعية مع تفصيلات موضحة تبدو شديدة الاتفاق مع معطيات العلم الحديث وحقائقه ، وليست موجودة في التوراة ولا الإنجيل مما يؤكد أن هذا القرآن ليس له مصدر إلا مصدرا واحدا هو الله سبحانه وتعالى ، وأن كون محمد كاتبا له كما يزعم الغرب أمر مرفوض.
وتحت عنوان أصالة القرآن.
أثبت المؤلف أن نصوص القرآن الكريم ثبتت كما هي عليه الآن منذ زمن الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بعكس التوراة والإنجيل اللذين عدلا قبل أن يصلا إلينا أكثر من مرة. ثم تحدث عن الفرق بين القرآن والحديث النبوي الشريف الذي أخضع للنقد الدقيق ليخرج دقيقا ، ثم تكلم بعد ذلك عن جمع القرآن وعدد سوره وترتيبها.
ثم تحدث بعد ذلك عن موقف القرآن من التوراة من حيث التجانس والاختلاف في بعض الأخبار كخبر السموات والأرض ، وخلقهما مؤكدا أن أخبار الخلق في القرآن تدل أنه من الدقة مما يدل أنها خالية من أية تدخلات بشرية. ثم تحدث عن النظام الشمسي ، وعن علم الفلك في القرآن من نجوم وكواكب سيارة ، ومن التنظيم السماوي ، ووجود الأفلاك للقمر وللشمس ، وجريانها في الفضاء بحركة خاصة. ثم تحدث عن تعاقب الليل والنهار ، واتساع الكون وغزو الفضاء. ثم تحدث عن الأرض ، ودور المياه والبحار فيها ، والنتوء الأرضي وتركيب الأرض ، ثم تحدث عن الفضاء الأرضي والظل ، ثم تحدث عن عالم النبات والحيوان والتوازن السائد بينهما ، ثم تحدث عن التكاثر البشري في القرآن.