المبحث الثاني : تركيب التنزيل أو نظمه :
ذكر المؤلف في هذا المبحث أن القرآن عبارة عن نمط من الأنماط الأدبية المستقرة. وبالمقارنة بينه وبين التوراة نجد نوعا من المحاكاة لكنها لا تؤدي في النهاية إلى توافق تام ثم ذكر نزول القرآن على مرحلتين :
المرحلة الأولى : إلى السماء الدنيا.
المرحلة الثانية : إلى رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
ثم ذكر أغراض المرحلة الثانية وتتلخص في :
١ ـ الدلالة على كون محمد نبيا.
٢ ـ احتواء القرآن على ناسخ ومنسوخ.
٣ ـ تحول العرب من الوثنية للإسلام هو الذي أدى إلى نزول القرآن حسب الحاجة والظروف.
وبعد هذا توصل أن القرآن كان بتأليف رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ثم حاول التشكيك في سلامة النص القرآني وذلك لعدم الترابط بين فقراته ، وكثرة ما فيه من التكرار وزعم المؤلف أن المجاز في القرآن طراز بدائي وأن سبب أسلوبه البياني البلاغي بسبب التأليف والتركيب الشفاهي للنص وأن الأسلوب القرآني استخدم كثيرا الأساليب التي كانت موجودة في بيئته كالاستعارة ، ولغة الشعر التقليدية.
وقد هاجم المؤلف عثمان ـ رضي الله عنه ـ لحرقه مصاحف الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ.
الفصل الثاني :
وعنوانه : (رموز وإشارات النبوة):
تحدث المؤلف في هذا الفصل عن عالمية الدعوة الإسلامية ، واحتواء القرآن للغات أخرى ، ثم تحدث بعد ذلك عما سبق مقدمات الوحي الرؤيا الصادقة ثم