أسهب بعد ذلك في الحديث عن الإعجاز القرآني وبعض المذاهب فيه كقولهم :
١ ـ إن إعجاز القرآن كان بصرف الناس عن الإتيان بمثله وإن الإعجاز كان بما حواه من أخبار عن الغيب.
٢ ـ وإن الإعجاز كان بما امتاز به نظمه من براعة التأليف وحسن النظم ، وبراعة شكله اللغوي.
كما ذكر أن بعضهم حاول تقويم الكتاب من الناحية الأخلاقية وإظهار تميز هذا الجانب على الجانب الجمالي السابق الذكر.
ثم عقد فصلا قارن فيه بين الإعجاز في القرآن الكريم وبين الكتب المقدسة السابقة.
الفصل الثالث :
وعنوانه : (أصول اللغة العربية الكلاسيكية):
عقد هذا الفصل عن اللغة العربية التي تكونت منها مادة القرآن الكريم ، وما زودت به هذه اللغة القرآن من استعارات وتمثيل ومجاز وتشبيهات ، وتنوع في الأساليب ، وفي الإيقاعات الشعرية التي كانت موجودة مما جعل القرآن الكريم يرقى إلى حد أعجز الخلق عن الإتيان بمثله.
وقد اعتبر «فانسبرف» اللغة العربية لغة مقدسة لاستخدامها لخدمة التنزيل (خاصة) والإسلام عموما.
الفصل الرابع :
وعنوانه : (مبادئ التفسير):
تحدث المؤلف في هذا الفصل عن الإسلام ، وصلته بالقرآن ، والنبي ، واللغة المقدسة كعوامل ارتبط بها خلال فترة نموه وتطوره.
ثم تحدث عن أنواع التفسير وتطورها في خلال عدة مراحل ووضع لدراسته