ثم بعد ذلك تحدث عن ألوان التفسير التي سبق ذكرها. فابتدأ بالحديث عن :
١ ـ التفسير التلمودي (القصصي):
فذكر أن بداية نشأته كان على يد التابعي «مقاتل بن سليمان» وأنه غلب عليه الموضوعية ولكنه اعتنى كذلك بالتفسير القصصي وضرب على ذلك ذكره لقصة قريش وطرحها الأسئلة الثلاثة على رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ لتعجيزه واختبار صدقه. ولا شك أن هذه القصة عليها طابع الروايات الإسرائيلية حيث هي صادرة عن اليهود ، ثم ذكر أن مقاتلا ـ رحمهالله ـ من هذه القصة اعتنى بما يلي :
١ ـ بأسباب النزول.
٢ ـ توضيحه المعاني من اللغة.
٣ ـ اهتمامه بالتفسير الموضوعي.
٤ ـ طرح أسئلة متوقعة والإجابة عليها.
٥ ـ التكرار.
٦ ـ عدم وجود أدوات الربط.
٧ ـ توجيه الحوار.
٨ ـ تكراره لوحدات معينة صغرى كان يحدد توزيعها حسب طبيعة النص القرآني لكنها يمكن أن تعتبر شيئا ثابتا في البنية الشاملة للنص وهذه العبارات كانت تعتبر ركيزة للتفسير الهاجادي ، والتفسير الموضوعي اللغوي.
٢ ـ التفسير التأويلي ناقشه تحت عنوان (الحاجة إلى التفسير)
وأهم ما جاء فيه ما يلي :
قال المؤلف : [ظهرت الحاجة إلى الطريقة الهامشية في عمل المفسرين الهاجاديين وقد وصفها «فيرس» بأنها التفسير التطبيقي (الخالص) إلا أن المؤلف ركز على أن المصطلحات التفسيرية مرتبطة بالروايات اليهودية وكذلك الحروف المقطعة في أوائل السور مأخوذة من سفر الرؤيا ، وأن النقد البلاغي البياني الذي