بيان سبب بناء الجمل على هذه الشاكلة ، وتفسير مواضع الحذف واستخدام أسلوب الدوران حول المعنى (المجاز).
وقد ذكر المؤلف أن هذا العلم استفاد كثيرا من القراءات المختلفة كتفسيرات النصوص.
ثم ذكر المؤلف بعد ذلك عناصر التفسير المازوريتي :
١ ـ القراءات المختلفة.
٢ ـ الشرح المعجمي والنحوي الصرفي.
٣ ـ التناظر.
٤ ـ الدوران حول المعنى.
٥ ـ الشواهد الشعرية.
واعتبر أن ما زاد عن هذه العناصر تعتبر عناصر توثيقية لا غير. ثم ذكر الموضوعات التي يعالجها التفسير المازوريتي مثل :
البنية ، الصرف ، الزمن ، الوصل والعدد ، والتخصيص والتعيين.
كما ذكر الغرض الأساسي في القياس المازوريتي أنه الإصرار على وحدة مفهوم التنزيل الأساسي فكان نمطا استنتاجيا يرتكز على عمليتين :
١ ـ المقارنة المعجمية بين النصوص والمحافظة الإطنابية (نحوية أو صرفية) ، واعتمادها على الإسناد.
وقد ذكر أن استخدام (المازوريتية) أحيانا لم يكن صريحا ، ومثاله : إشارة البيضاوي للروايات عن زكريا ـ عليهالسلام ـ في شرح الآية (ثَلاثَ لَيالٍ) إلى العبارة المكملة «ثلاثة أيام» و «أن ذكر الليالي هنا والأيام في آل عمران للدلالة على أنه استمر عليه المنع من كلام الناس والتجرد للذكر والشكر ثلاثة أيام ولياليهن.