ومراعاة القياس المازوريتي يؤكد وحدة مفهوم التنزيل القرآني وهذا القياس يتركز في عمليتين :
أ ـ بالمقارنة المعجمية بين النصوص.
ب ـ المحافظة الإطنابية (نحوية وصرفية).
ومثل على هذا بكتاب (الوجوه والنظائر) أو الاسم البديل له كتاب (تفسير وجوه القرآن) مقاتل بن سليمان كما أنه اعتبر تفسير مقاتل تفسيرا لغويا.
ونقل بعض الأمثلة من علم الوجوه والنظائر ككلمة وحي وأنها على خمس معان وهي:
١ ـ القرآن. |
٢ ـ الإلهام. |
٣ ـ الكتاب. |
٤ ـ أمر. |
٥ ـ القول. |
|
وهو ما يسمى علم الوجوه والنظائر ومثل لهذا النوع بتفسير مقاتل الذي يسميه (تفسير وجوه القرآن). وذكر أن أسلوب مقاتل كان يظهر تناقضا بين القرآن والسنة المطهرة. ثم تحدث عن موقف الإمام الشافعي من هذا النوع من التفسير ثم تحدث بعد ذلك عن نزول القرآن الكريم إما ابتداء وهو ما سماه خبر النزول أو عقب حادثة وهو ما سماه سبب النزول مرجحا أن العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ.
ثم تعرض في هذا الفصل لأسلوب كل من الإمام البخاري ومسلم والترمذي مرجحا الأسلوب الهاجادي على تفسيراتهم.
ثم تعرض لعلم النسخ وموقف اليهود منه ومثل لهذا العلم بمجموعة من كتب النسخ ككتاب هبة الله بن سلامة ، وكتاب النحاس ، وكتاب أبي عبيد ، وكتاب عبد القادر البغدادي.
ثم ذكر موقف بعض الغربيين من النسخ أمثال «بيرتون» الذي ذكر أن أنواع النسخ تحوي أفكارا متناقضة والتي كانت فيما بعد أساسا لتكوين القانون الإسلامي.