الآيات
(كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (٨٦) أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (٨٧) خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (٨٨) إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٨٩)
* * *
معاني المفردات
(خالِدِينَ) : الخلود في اللغة طول المكث ، ولذلك يقال : خلد فلان في السجن. وقيل للأثافي : خوالد ما دامت في مواضعها ، وإذا زالت لا تسمى خوالد ، والفرق بين الخلود والدوام أن الخلود يقتضي طول المكث في نحو قولك : خلد فلان في الحبس ولا يقتضي ذلك الدوام ، ولذلك وصف سبحانه بالدوام دون الخلود ، إلا أن خلود الكفار مراد به التأبيد بلا خلاف بين الأمة.