عن : حمّاد بن زيد ، وجعفر بن سليمان الضّبعيّ ، وابن المبارك ، وأبي بكر بن عيّاش ، وجماعة.
وعنه : أبو بكر الأثرم ، وأبو زرعة ، وأحمد بن أبي خيثمة ، وعبد الكريم الدّيرعاقوليّ ، وخلق سواهم.
صدّقه أبو حاتم (١) ، وقال أبو داود : لم يكن بذاك (٢).
وقال النّسائي : ليس بثقة (٣). ومشّاه غيره (٤).
وتوفّي سنة ستّ وعشرين.
واسمه حسين ، ولقبه سنيد.
١٧٢ ـ سهل بن بكّار (٥) ـ خ. د. ن. ـ
__________________
(١) الجرح والتعديل ٤ / رقم ١٤٢٨.
(٢) تاريخ بغداد ٨ / ٤٣.
(٣) تاريخ بغداد ٨ / ٤٣.
(٤) قال الخطيب : «لا أعلم أيّ شيء غمصوا على سنيد ، وقد رأيت الأكابر من أهل العلم رووا عنه ، واحتجّوا به ، ولم اسمع عنهم فيه إلّا الخير. وقد كان سنيد له معرفة بالحديث ، وضبط له ، فالله أعلم. وذكره أبو حاتم الرازيّ في جملة شيوخه الذين روى عنهم وقال : بغداديّ صدوق».
(تاريخ بغداد ٨ / ٤٣ ، ٤٤).
وذكره ابن حبّان في الثقات ، وقال : «ربما خالف». (الثقات ٨ / ٣٠٤).
وقال الإمام أحمد : قد كان سنيد يلزم حجّاجا ، وربّما رأيت حجّاجا يملي عليه من كتابه ، وأرجو ألا يكون حدّث إلّا بصدق. (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ١٥٩ ، ١٦٠ رقم ٤٩٦). وقال عبد الله بن أحمد : وقال أبي : «رأيت سنيدا عند حجّاج بن محمد وهو يسمع منه كتاب الجامع يعني لابن جريج فكان في الكتاب ابن جريج ، قال : أخبرت عن يحيى بن سعيد وأخبرت عن الزهري وأخبرت عن صفوان بن سلمى ، فجعل سنيد يقول الحجّاج : قل يا أبا محمد بن جريج.
عن الزهري ، وابن جريج عن يحيى بن سعيد ، وابن جريج عن صفوان بن سليم ، فكان يقول له وهكذا ، ولم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجّاج وذمّه على ذلك.
قال أبي : وبعض هذه الأحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة. كان ابن جريج لا يبالي من أين يأخذه ، يعني قوله : أخبرت وحدّثت عن فلان». (العلل ومعرفة الرجال ٢ / ٥٥١ ، ٥٥٢ رقم ٣٦١٠).
(٥) انظر عن (سهل بن بكار) في :
الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٣٠٢ (دون ترجمة) ، وطبقات خليفة ٢٢٨ ، وتاريخه ٢٨ و ٤٧٨ ، =