يا قطب دائرة الوجود |
|
وعين منبعه كذلك |
والعين والسر الذي |
|
منه تلقنت الملائك |
ما لاح صبح في الدجى |
|
إلّا وأسفر عن جمالك |
يابن الأطايب والطواهر |
|
والفواطم والعواتك |
أنت الأمان من الردى |
|
أنت النجاة من المهالك |
أنت الصراط المستقيم |
|
قسيم جنّات الأرائك |
والنار مفزعها إليك |
|
وأنت مالك أمر مالك |
يا من تجلّى بالجمال |
|
فشق بردة كل حالك |
صلّى عليك الله من |
|
هاد إلى خير المسالك |
والحافظ (البرسي) لا |
|
يخشى ، وأنت له هنالك |
وقال في حب الإمام علي عليهالسلام ويشير إلى عذاله على هذا الحب (١) :
أيها اللائم دعني |
|
واستمع من وصف حالي |
أنا عبد لعلي المر |
|
تضى مولى الموالي |
كلما ازددت مديحا |
|
فيه قالوا : لا تغالي |
وإذا أبصرت في ال |
|
حق يقينا لا أبالي |
آية الله التي وص |
|
فها القول حلالي |
كم إلى كم أيها العا |
|
ذل أكثرت جدالي |
يا عذولي في غرامي |
|
خلني عنك وحالي |
رح إلى من هو ناج |
|
واطرحني وضلالي |
إنّ حبي لوصي المصط |
|
فى عين الكمال |
هو زادي في معادي |
|
ومعادي في مآلي |
وبه إكمال ديني |
|
وبه ختم مقالي |
__________________
(١) شعراء الحلة : ٢ / ٣٨٦ ـ ٣٨٧ ، والغدير : ٧ / ٤٠ ؛ آخر مشارق الأنوار ، وأعيان الشيعة : ٦ / ٤٦٦ ، والبابليات : ١ / ١٢٠.