يا آل طه أنتم أملي |
|
وعليكم في البعث متكلي |
إن ضاق بي ذنب فحكمكم |
|
يوم الحساب هناك يوسع لي |
بولائكم وبطيب مدحكم |
|
أرجو الرضا والعفو عن زللي |
(رجب) المحدث عبد عبدكم |
|
والحافظ (البرسي) لم يزل |
لا يختشي في الحشر حر لظى |
|
إذ سيداه محمد وعلي |
سيثقلان وزان صالحه |
|
ويبيضان صحيفة العمل |
لم ينشعب فيكون منطلقا |
|
من ضله للشعب ذي الضلل |
وقال يؤكّد ولاءه لأهل البيت عليهمالسلام (٢) :
أما والذي لدمي حللا |
|
وخص أهيل الولا بالبلا |
لئن أسق فيه كؤوس الحمام |
|
لما قال قلبي لساقيه : لا |
فموتي حياتي ، وفي حبه |
|
يلذ افتضاحي بين الملا |
فمن يسل عنه ، فإن الفؤا |
|
د تسلى وما قط آنا سلا |
مضت سنة الله في خلقه |
|
بأن المحب هو المبتلى |
وقال يزجي المديح نحو الإمام علي عليهالسلام (٣) :
بأسمائك الحسنى أروّح خاطري |
|
إذا هب من قدس الجلال نسيمها |
لئن سقمت نفسي فأنت طبيبها |
|
وإن شقيت يوما فمنك نعيمها |
رضيت بأن ألقى القيامة خائفا |
|
دماء نفوس حاربتك جسومها |
أبا حسن لو كان حبك مدخلي |
|
جهنّم كان الفوز عندي جحيمها |
وكيف يخاف من كان موقنا |
|
بأنك مولاه وأنت قسيمها |
فوا عجبا من أمة كيف ترتجي |
|
من الله غفرانا ، وأنت نعيمها؟ |
__________________
(١) شعراء الحلة : ٢ / ٣٨٧ ، والغدير : ٧ / ٤٧ ـ ٤٨.
(٢) شعراء الحلة : ٢ / ٣٨٧ ، الغدير : ٧ / ٦٦.
(٣) شعر الحلة : ٢ / ٣٨٧ ـ ٣٨٨ ، والغدير : ٧ / ٤١ ، وأعيان الشيعة : ٦ / ٤٦٧ ، البابليات : ١ / ١٢١.